الاثنين، 29 يونيو 2015

الرَّحِيمِ


الرَّحِيمِ
هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
وغالبا ما يقترن اسم الله الرحيم بالتواب والغفور والرءوف والودود والعزيز ، وذلك لأن الرحمة التي دل عليها الرحيم رحمة خاصة تلحق المؤمنين ، فالله عز وجل رحمته التي دل عليها اسمه الرحمن شملت الخلائق في الدنيا ، مؤمنهم وكافرهم وبرهم وفاجرهم ، لكنه في الآخرة رحيم بالمؤمنين فقط

)تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم(
) سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ(
)نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(
)وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيما( ً
 )يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً وَلا هُمْ يُنصَرُونَ إِلا مَن رَّحِمَ اللهُ إِنَّهُ هُوَ العَزِيزُ الرَّحِيمُ(
)يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(
)وَإِذَا جَاءَكَ الذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنَا فَقُل سَلامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءاً بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(
)وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ(
)لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ(

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ: 
"
ألا أعلمك دعاء تدعو به لو كان عليك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عنك ؟ 
قل يا معاذ : 
اللهم مالك الملك
تؤتي الملك من تشاء 
وتنزع الملك ممن تشاء 
وتعز من تشاء 
وتذل من تشاء 
بيدك الخير 
إنك على كل شيء قدير 
رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما
تعطيهما من تشاء
وتمنع منهما من تشاء 
ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق